الجمعة، 16 أغسطس 2013

۞ غذاؤك الفكري والروحي ليوم السبت ۞

۞ غذاؤك الفكري والروحي ليوم السبت ۞

3 مايو
www.kute-group.blogspot.com
 
لا تنسوا...
افتتحوا صباحكم بقراءة سورة التوحيد 11مرة.. وإهدائها للمعصومين الأربعة عشر عليهم السلام.. للحفظ والوقاية من الذنوب والضرر البدني.
العالم العارف الشيخ بهجت قدس سره
 
 
 الغذاء الفكري
 
السؤال : ما حكم من عليه تسع سنوات صلاة بسبب خطأ في الوضوء ؟!!.. وإذا كان مازال يؤديها ولكن ببطىء كذلك ما الذي عليه بعد موته ؟!!.. هل يذكر عدد الصلاة التي أداها في وصيته ؟!!..
الجواب : عليه أن يستوثق من القضاء عنه بعد موته إذا ظهرت له إمارات الموت، ويكفي في ذلك الإيصاء به.
 
 
 
السؤال : أسأل عن كيفية صلاة سجدتي السهو كاملة، ومتى تصلى هذه الصلاة ؟!!..
الجواب : تسجد سجدتين، والأولى أن تقول في كل سجدة : [ باسم الله وبالله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ].. وتجب على الأحوط عند : الكلام سهواً والسلام في غير موقعه سهواً ولنسيان التشهد، والأولى الإتيان بهما عند كل زيادة ونقيصة لم يذكرها في محل يمكن تداركها.
 
 
 
السؤال : أجمع شخص مالاً من حرام، وأُعطى قسماً منه لأبيه.. فهل يجوز لأبيه أن يأخذه وإن يتصرف فيه مع العلم أنه لا يعرف المالك الحقيقي لذلك المال ؟!!.. أي أن الشخص المعطي يضمن المال لأصحابه ويكون تصرفه بهذا المال من قبيل الإتلاف له. أم أن الآخذ يطلب بعين المال ولا يجوز له التصرف فيه إلا بإجازة الحاكم الشرعي لكونه مجهول المالك ؟!!..
الجواب : لا يجوز له التصرف فيه، بل لابد من إرجاعه إلى أصحابه مع إمكان التعرف عليهم. فإن لم يمكن وجب التصدق به، والأحوط أن يكون بإذن الحاكم الشرعي.
 
 
 
الغذاء الروحي
 
ورد عن سيد الخلق والمرسلين أبو القاسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال : " ما من صباحٍ إلاّ وملكان يناديان يقولان :
يا باغي الخير..!! هلمّ..
ويا باغي الشرّ..!! انتهِ..
هل من داعٍ فيُستجاب له ؟!!.. هل من مستغفرٍ فيُغفر له ؟!!.. هل من تائبٍ فيُتاب عليه ؟!!.. هل من مغمومٍ فيُنفّس عنه غمّه ؟!!..
اللّهم..!! عجّل للمنفق ماله خلفاً، وللممسك تلفاً..!! فهذا دعاؤهما حتّى تغرب الشمس... ".
 
 
 
قال الصادق المصدق سيدنا ومولانا أبو عبدالله الإمام جعفر الصادق عليه السلام : " افتتحوا نهاركم بخير، وأملوا على حفَظَتكم في أوّله وفي آخره خيراً، يُغفر لكم ما بين ذلك إن شاء الله ".
 
 
 
يجب تجنيب النفس مواطن الفتور، والميل إلى التوغل في مقتضيات الغريزة، ولهذا نلاحظ المشغولين بأهداف كبرى - ولو دنيوية - كرجال الأعمال والبحث العلمي، لا يلتفتون إلى الشهوات العابرة، شغلا بما هو أهم.. فكيف إذا كان ذلك الهمّ، هو كسب أعلى كنز في الوجود، وهو الرضوان الإلهي ؟!!..
 
 
 
رأس مال
إن ساعات العمر هي رأس مال الإنسان، والعاقل هو الذي يحسن استثمار ساعات عمره، فيما يحقق له الدرجات الرفيعة في داره الأبدية.. ومن المعلوم أن المؤمن قد يصل إلى درجة من المحاسبة والحرص، أنه يمنّ على الآخرين بما يعطيهم من ساعات عمره - لا من باب المنة المحرمة، أو المنهي عنها - فهو عندما يزور الغير أو يجلس معهم، يقتطع من عمره اقتطاعاً؛ لأن هذا الوقت من الممكن أن يملأه بما لا يخطر على بال بشر.
 
 
 
سؤال :
أنا ما زلت طالبا في المدرسة، وبصراحة أحافظ على أداء واجباتي الشرعية وبعض المستحبات - كصلاة الليل- ولكن مشكلتي أنني في الفترة التي لا أكون فيها بالمدرسة - العطلة - تكون همتي الروحية أعلى بكثير مما هي عليه أيام المدرسة.. وأعتقد أن السبب في ذلك هو تأثري بما يفعله الشباب من أمور، وكذا سوء أخلاق الأساتذة، والأجواء الشيطانية الأخرى التي - وللأسف – تصاحب المدرسة.. فما عساي أفعله لكي أحافظ على حالتي الإيجابية ؟!!..
الجواب :
هذا الأمر طبيعي جداً، فإن أجواء المدرسة، بما فيها من الانحرافات وبما فيه من الشباب الغافل عن ذكر الله، يؤثر في حركة القلب، إذ أن الجو الغالب عليهم هو الدخول في اللغو بل في ما يعد من مقدمات الحرام؛ لأن المدرسة تجمع المراهقين الذين هم في سن ما قبل، وما بعد البلوغ، وهو سن فوران الشهوات.. ومن المعلوم أن المشرفين على المدارس ليسوا بالمستوى المطلوب تربوياً، ودينياً، مما يجعل زمام الأمور غالباً خارج أيديهم.
اغتنم الليل للتعويض عن صخب النهار، وكذلك اغتنم أيام الجمعة، وليالها للتعويض عن غفلة الأسبوع، واغتنم أيام الصيف للتعويض عن الانشغال أثناء السنة بالعمل الرتيب الخالي من الذكر والالتفات للمبدأ والمعاد.
 
 
 
التعالي قاصم للظهر
إن من الواضحات التي ينبغي الالتفات إليها دوماً ضرورة تحاشي الإحساس ( بالعلوّ ) على المخلوقين.. فهذا الترفع ولو كان في - باطن النفس - لمن قواصم الظهر، كما قصم من قبل ظهر إبليس، مع سابقته قليلة النظير في عبادة الحق.. وطرد هذا الشعور يتوقف على الاعتقاد بأن بواطن الخلق محجوبة إلا عن رب العالمين، فكيف جاز لنا قياس ( المعلوم ) من حالاتنا، إلى المجهول من حالات الآخرين.. بل قياس ( المجهول ) من حالاتنا إلى المجهول من حالاتهم، ثم الحكـم بالتفاضل ؟!!..
أضف إلى جهالة الإنسان بخواتيم الأعمال وهو مدار الحساب والعقاب.. ومن هنا أشفق المشفقون من الأولياء من سوء الخاتمة، لتظافر جهود الشياطين على سلب العاقبة المحمودة للسائرين على درب الهدى، ولو في ختام الحلبة، إذ أنها ساعة الحسم، ولطالما أفلحوا في ذلك.
 
 
www.kute-group.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق