الاثنين، 19 أغسطس 2013

۞غذاؤك الفكري والروحي ليوم الأحد ۞


۞غذاؤك الفكري والروحي ليوم الأحد ۞

www.kute-group.blogspot.com 
 
 
الغذاء الفكري
 
 
السؤال : هل يجوز الاستماع إلى النغمات الصادرة من الهاتف المحمول ( النقال ) علماً بأن هذه النغمات هي نغمات أغاني ؟!!..
الجواب : إذا كانت موسيقى مناسبة لمجالس اللهو واللعب، فلا يجوز الاستماع إليها.
 
 
السؤال : إذا زرت بيت جدي أصافح خالاتي، ولكن كثيراً من الأحيان تكون معهن بناتهن، فلا أقدر أن استثنيهن، وإذا حصل ذلك يؤدي إلى الحرج.. فهل تجوز المصافحة لهن ؟!!..
الجواب : لا تجوز مصافحتهن من دون حاجب كالكفوف.
 
 
السؤال : هل يجوز الصلاة على الخشب ؟!!..‏
الجواب : نعم يجوز.
 
 
 
 
الغذاء الروحي
 
إن معاني القرآن الكريم، بحقائقها الملكوتية التي أنزلت على قلب النبي المصطفى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لا يمكن إدراكها إلا باستمداد من الحق، يحقق للقلب ( المسانخة ) اللازمة لتلقي مثل تلك المعاني، و ( انفتاح ) الأقفال التي يشير إليها القرآن؛ لذا فعلينا تحقيق مقدمات هذه المرحلة، ومنها : التلاوة الكثيرة، والتدبر العميق، والعمل بالمضامين مهما أمكن.
 
 
قال سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " إنّ المعروف يمنع مصارع السوء، وإنّ الصدقة تطفئ غضب الرب ".
 
 
قال أمير المؤمنين وسيد الوصيين وأبو الحسنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : "
أيّها الناس..!! أصبحتم أغراضاً، تنتضل فيكم ( تترامى إليكم ) المنايا، وأموالكم نهب للمصائب، ما طعمتم في الدنيا من طعام فلكم فيه غُصص، وما شربتموه من شراب فلكم فيه شَرَق، وأشهد بالله ما تنالون من الدنيا نعمة تفرحون بها إلاّ بفراق أخرى تكرهونها.
أيّها الناس..!! وإنّا خُلقنا وإياكم للبقاء لا للفناء، ولكنكم من دار إلى دار تُنقلون، فتزوّدوا لما أنتم صائرون إليه وخالدون فيه والسلام.. ".
 
 
إن الإنسان في بعض الأوقات، يركن إلى ماضيه، فيشغله الشيطان بالماضي المشرق، ليلهيه عن الحال وعن المستقبل، ويقول له : أنت كنت كذا وكذا.. وبالتالي، فإنه يرى لنفسه رصيداً كبيراً.. فهل خططت لمستقبل أشد إشراقا ؟!!..
 
 
خلاف المزاج
إن الطريق إلى الله عز وجل طريق معاكس لطبيعة النفس : فالمُتقرَّب إليه غير مرئي.. والتودد والتقرب إلى جمالٍ غير محسوس، قد لا يولّد الدافعية للعمل؛ وهذه قضية ليست مزاجية..!! فأهل الحب المجازي يعشقون؛ لأنهم يرون شيئاً، ويسمعون شيئاً؛ بينما المحبوب المطلق - وهو الله تعالى - خارج دائرة الحواس، وما اعتاد الإنسان أن يحب شيئاً لا يراه ولا يحسه ؟!!.. أضف إلى ذلك بأن الطريق إلى الله عز وجل محفوف بالنواهي؛ وهذه كلها تشكل عقبات في سبيل الوصول إليه.. فمن هنا لزم على الإنسان أن يتشبه ابتداءً بسيرة الصالحين والسالكين، ويعيش الوجود الإلهي في كل حركاته وسكناته، والبقية تأتي من الله تعالى..!! إذ يفتح قلبه لكل هدى، ومصداق ذلك قوله تعالى : ﴿ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ﴾؛ فالبداية كانت من الفتية، والبقية كانت من الهادي..!!
 
 
خدمة القلوب
إن من أعظم سبل إرضاء الحق هو العمل الذي ينعكس أثره على ( القلوب )، إذ أنها محل معرفته، ومستودع حـبّه.. فتفريج الكرب عنها، أو إدخال السرور عليها، أو دلالتها على الهدى، أو تخليصها من الهـمّ والغم، كل ذلك مما يوجب سرور الحق وأوليائه كما تشهد به الروايات.. وكلما ( قرب ) هذا القلب من الحق، كلما ( عُظم ) ذلك السرور عند الحق المتعال، وبالتالي عظمت الآثار المترتبة على ذلك السرور من الجزاء الذي لا يعلمه غيره؛ لأنه من العطاء بغير حساب.. بل يستفاد من بعض الأخبار، ترتّب الآثار حتى على إدخال السرور على كل ذي كبد رطبة - ولو من البهائم - بإرواء عطشه، فكيف الأمر بقلوب الصالحين من عباده ؟!!..
 
 www.kute-group.blogspot.com 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق