الجمعة، 16 أغسطس 2013

الصديق الأفضل

 الصديق الأفضل






 
Click Me!
 
 
 
Click Me!
 
 
Click Me!
 
 

 
الصديق الأفضل
متى كان الصديق شارع بدون أضواء...
وهل نحن آبار دموع...
ولنا أصدقاء منهم كمثل الكوخ...نرتمي فيه خوفا من المطر....
فيبللنا المطر...
وإذا جلسنا إليهم وفي يدنا البريد...
فلا ننزعج من عدم لهفتهم...
ممكن أنهم في موكب آخر يمشون...
وباحث قال أن الطيور التي تهاجر هي حزينة ...
إنها تبحث عن الحب والحنان في أرض أخرى...
قال لي صاحبي خبئني في كلامك الجميل...
وتذكر أنك مرآتي...
وأنا إن إبتعدت عنك فعيوني عليك...
لن أدع الأيام تمر...نحن أصدقاء العمر كله...
معا بكينا...معا ضحكنا...معا لعبنا...
وإن حدث وفرقتنا الأيام تذكر أن تسألني...
سأكون صريحا معك...ولن أترك في قلبك جرحا...
أنسيت بأني أنا قلبك...الآخر...
كفك كان أجمل كف يوم تصافحنا...قلت لك هل هذا حنان؟؟؟
قلت لي هذا رماد عاشق...
يومها شردت فأدركت أنك لن تفارق ظلي...
دائما تود عيني أن ترى عينك...وقلبي أن يشعر بقلبك...
سأبقى في شوارع مدينتي أبحث عنك...عن ظلك...عن أثر قدميك...
سأمتص الأيام حتى تعود...وأنا أعرف أنك ستعود...
غاب عني صديق عشر سنوات...وذات يوم كنت أقرأ مجلة...
بكيت...وبكيت ...وبكيت...كان فيها رسالة لي...
يخبرني بأن حادثة وقعت له...فقد فيها قدميه...
وحتى يتماشى مع الحياة الجديدة إحتاج الى سبع سنوات...
هذه هي بصمة صاحبي...
ولد من رحم الحياة...
وقلبه ذاكرتي...وأحلامه مدينتي...وتخيلاته مطعمي...
وقهوته زهوري...
وكلماتي...وحروفي...دائما تبحث عن صديق كان بالأمس هنا...
صدقا أنا لست حزينا...وصديقتنا كانت تظن أني حزينا وأتألم...
وعلى أوراقها كتبت لي تواسينا...قرأت كلماتها وكانت بغير العربية...
وكانت حريصة على أن ترى بسمتي...وقدمت لي مفاتيح الحياة الجميلة...
كانت موسيقى لروحي...وتذكرت صديقة النت الحزينة...
وكيف كنت في كل رسائلي أواسيها...أحاول أن أسرق منها حزنها...
وأن أخفي في طيات كلامي حزن العالم كله...
والحقيقة من يقول أنه ليس حزينا فيكون قد تطاول على نفسه...
حقيقة دعونا نعشق الكلمة السعيدة أولا...
قالت لي أمي رحمها الله ولا أدري إن كانت تواسيني أو تثقفني...
عندما ولدتك يا سن لايت مع صراخك كانت هناك على وجهك بسمة ...
يا صديق النت أكتب ما يحلو لك...فالقلم هو صديقك الوحيد...
وبه ومعه سنتواصل معنا...وسنتذكر بعضنا البعض...
أما أنت من لا يكتب وتنتقد فقط...لك مشوار آخر في عالم اليقظة...
وكالعادة قبل الختام...وقبل التحية...
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله علي نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار
وسلم تسليما كثيرا
اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ دَيْناً إِلاَّ قَضَيْتَهُ،
اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ غَائِباً إِلاَّ حَفِظْتَهُ وَرَدَدْتَّهُ،
تحياتي
سن لايت


 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق