الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

غذائك الفكري والروحي ليوم الثلاثاء۞


اؤك الفكري والروحي ليوم الثلاثاء ۞

 
 
الغذاء الفكري
 
 
السؤال : ما حكم استعمال العطر البخاخ في نهار شهر رمضان ؟!!..
الجواب : لا مانع منه.
 
 
 
السؤال : هل يستحب للمسافر الإمساك حتى الإفطار، إذا جاز له شرعاً الإفطار ؟!!..
الجواب : يستحب له عدم الامتلاء.
 
 
 
السؤال : إذا أخبره الطبيب بأن الصوم يضرّه فهل يجوز له الإفطار ؟!!.. وكيف إذا أستمر به الحال فلم يتمكن من القضاء ؟!!..
الجواب : مع خوف الضرر يجوز الإفطار وإن لم يخبره الطبيب بذلك. وإذا استمر به المرض إلى شهر رمضان الثاني فلا يجب عليه القضاء.. وإنما عليه أن يدفع فديه عن كل يوم، وهي ما يقارب 750 غرام حنطة أو طحين أو خبز أو تمر.
 
 
 
الغذاء الروحي
 
الدعاء للإمام صاحب الزمان عليه السلام
الدعاء للإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف
طاعة له
قال الله تعالى في كتابه العزيز : { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } النساء 59
أولوا الأمر في الآية هم أهل البيت عليه أفضل الصلاة والسلام كما ورد في الروايات، فعن أبي بصير عن سيدنا ومولانا أبي عبدالله الإمام جعفر الصادق عليه السلام في قول الله عز وجل : { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } قال عليه السلام : " الأئمة من ولد علي وفاطمة صلوات الله عليهما إلى أن تقوم الساعة ".
إن طاعة أولي الأمر من أهم الواجبات بعد طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم كما جاء عن سيدنا ومولانا أبي عبدالله الإمام جعفر الصادق عليه السلام قوله : " أفضل ما يتقرب به العباد إلى الله عز وجل طاعة الله وطاعة رسوله وطاعة أولي الأمر ".
 
 
 
قال سيدنا ومولانا إمام المذهب أبي عبدالله الإمام جعفر الصادق عليه السلام : " إذا أراد الله أن يزيل من عبد نعمة، كان أول ما يغيّر منه عقله ".
 
 
 
الجمع بين المقامين
إن مَثَل مَن يشتغل بحوائج الخلق وإرشادهم من دون التفات إلى ( العلاقة ) الخاصة بينه وبين ربه، كمثل من يعمل في حضرة السلطان من دون التفات إليه، وان اشتغل بقضاء حوائج عبيد ذلك السلطان.. فان مِثْل هذا العبد قد يكون مأجورا عند مولاه ( لاشتغال جوارحه )، إلا أنه محروم من العناية الخاصة المبذولة لذاكريه في كل آنٍ، وذلك ( لانشغال جوانحه ).. فإن ما يُعطى في الذكر الدائم، لا يُعطى في خدمة الخلق حال الذهول عن الحق المتعال.. والجمع بين المقامين يتجلى في قوله تعالى : { ويطعمون الطعامَ على حبهِ مسكيناً ويتيماً وأسيراً إنما نُطعمكم لوجهِ الله لا نُريد مِنكم جزاءً ولا شكوراً }، فهو إطعام للخلق ولكنه لوجه الحق الذي لا يُتوقع معه شكرٌ ولا جزاء.
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق